هل ينجح الليكود في ضم شاكيد إلى صفوفه؟
معاريف
توجه مجموعة من رؤساء البلديات من حزب الليكود إلى أييليت شاكيد وطلبوا منها الانضمام إلى الحزب.
هذا ما علمته “معاريف” من عدد من مسؤولي الليكود، ويقدر نشطاء الليكود المخضرمون في المحادثات أن شاكيد تتمتع بشعبية كبيرة بين أعضاء الحزب، على الرغم من عضويتها في حكومة بينيت – لابيد، وكما أفادت المصادر، فإن شاكيد أخبرتهم بأنها تدرس العرض
وبحسب مسؤول كبير في حزب الليكود، “إذا نجحت شاكيد في الوصول إلى الانتخابات التمهيدية لقائمة الليكود للانتخابات المقبلة، فإنها ستكون في المراكز العشرة الأولى، على الرغم من أن لها منافسين ومعارضين بين الأعضاء، وخاصة النساء من الكتلة في الكنيست والحكومة”.
وبحسب تقديرات المصادر التي تؤيد انضمام شاكيد، فإنه بعد الانتخابات البلدية مباشرة، يعتزم رؤساء البلديات الذين يدعمونها مرافقة الوزيرة السابقة في مسارها السياسي الجديد – في الليكود.
وما تشير التوقعات، فإنه إذا أجريت انتخابات الكنيست في موعدها، بعد ثلاث سنوات، فلن تحتاج شاكيد إلى تقصير الفترة الزمنية من أجل الترشح للكنيست المقبل، ومع ذلك، إذا تم تقديم موعد الانتخابات، تعتقد شاكيد أن نتنياهو سيرفض تقصير الفترة الزمنية اللازمة لانضمامها.
ووفقًا لدستور الليكود، يحتاج كل عضو جديد إلى ثلاث سنوات من الأقدمية ليتم انتخابه لمنصب عام نيابة عن الحزب، وحتى يومنا هذا، كل شخصية عامة ذات مكانة عملت في الليكود، حصلت على هذه الموافقة كأمر طبيعي.
وعلى سبيل المثال، أصبح من الممكن ترشيح موشيه سعادة، عيديت سيلمان، عميحاي شيكلي وغيرهم من السياسيين النشطين للكنيست. وبحسب دستور الليكود، فإن تقصير الفترة الزمنية يتطلب توصية من نتنياهو كرئيس للحركة وموافقة أمانة الليكود.
الافتراض المسيطر في الليكود الآن هو أن أي محاولة لمنع شاكيد من المنافسة في الانتخابات التمهيدية على قائمة الليكود ستواجه معارضة داخلية، سواء من رؤساء البلديات وأعضاء الكنيست الذين يدعمونها (مثل حاييم كاتس وديفيد بيتان)، ومن العديد من أعضاء الليكود الذين، يتذكرون أنها هي من عرقلت مشروع قانون عدم السماح لشخص متهم بارتكاب جنائيات بالترشح للكنيست.
وقد تمت الموافقة على عرض مشروع القانون على الكنيست من قبل جميع مكونات الائتلاف باستثناء حزب يمينا.