تقارير

حزب الله أقام احتفالاً تكريمياً حاشداً للشهيد القائد وسام طويل في خربة سلم.

تخليداً للدماء الزاكية والتضحيات العظام، أحيا حزب الله ذكرى اسبوع القائد الجهادي على طريق القدس وسام حسن طويل (الحاج جواد)، وذلك باحتفال تكريمي حاشد أقيم في حسينية بلدة خربة سلم الجنوبية، حضره نواب من كتلة الوفاء للمقاومة: حسين جشي، حسن عز الدين، حسن فضل الله، أمين شري، الوزير السابق طارق الخطيب ممثلاً التيار الوطني الحر، رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، مدير عام مؤسسة الجرحى محمد دكروب، مدير عام المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق في بيروت الدكتور عبد الحليم فضل الله، وشخصيات سياسية وعلمائية وحزبية، وفعاليات بلدية واختيارية وثقافية واجتماعية، وحشود غفيرة من جماهير المقاومة.

بعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، كانت وقفة مع النشيد الوطني اللبناني ونشيد حزب الله، ومن ثم جرى عرض فيلم أعده الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية يوجز أبرز المحطات الجهادية للشهيد في مختلف الميادين مع من أحبهم وسبقوه إلى جنان الخلد.

بعد ذلك، كانت كلمة لنجل الشهيد امتلأت احرفها بكل معاني الفخر والعز ومواصلة درب الوالد القائد الشهيد، وتوجه فيها للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالقول، سيدي يا نصر الله، هذا جوادك قد غادر الى العلياء، ولكنه ترك خلفه رجالاً ذوي بأس شديد سيسطرون بطولات نصرك الآتي.

وليكتمل المشهد، أطل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله عبر شاشة عملاقة، فأضاء كما العادة على مسار المواجهة القائمة مع العدو الإسرائيلي، بعد أن بدأ كلمته بالحديث عن صاحب الذكرى ومن سبقه من الشهداء.
وأشار السيد نصر الله إلى أن اسرائيل غارقة في الفشل وهي في حفرة عميقة بتأكيد محلليها، وهي لم تصل إلى أي نصر، ولم تحقق أياً من أهدافها المعلنة وغير المعلنة وذلك بإجماع الاسرائيليين أنفسهم.
وقال: إن خسائر الاحتلال تزيد من ارباكه، وآخرها الكشف عن 4000 معوق في صفوف جيشه خلال مئة يوم والعدد قد يصل الى 30 الفاً.
وشدد السيد نصر الله على أن العدوان على اليمن يمثل حماقة أميركية وبريطانية، وما فعله الاميركي في البحر الاحمر سيضر حركة الملاحة كلها، وكل هذا من أجل حماية اسرائيل.
واعتبر السيد نصر الله أن الذي يجب أن يخاف ويخشى من الذهاب إلى الحرب مع لبنان هو ‏العدو وحكومته وشعبه ومستوطنيه. مؤكداً أننا جاهزون للحرب، ولا نخافها، ولا نخشاها، ولن نتردد فيها، وسنقبل عليها، ‏وسنقاتل ‏فيها بلا أسقف وبلا ضوابط وبلا حدود.
وأشار إلى أن جبهة لبنان كانت من أجل دعم ‏غزة ومساندتها والوقوف الى ‏جانب شعبها، وهدفها وقف العدوان على غزة، فليقف العدوان على غزة، وبعد ذلك لكل ‏حادث حديث فيما يتعلق بلبنان.
وقال: إن معلوماتنا الخاصة تُؤكّد وجود إصابات بشرية في قاعدة ميرون, وعندما ‏قمنا بهذه العملية، حاول العدو أن يُسخّف هذا الرد من خلال التكتّم على الحقيقة، ولكن جاء ‏الفيديو ليكشف زيف العدو وحقيقة ما ‏نقوله نحن. ‏
وأضاف: إن العدو يتكتم على ‏قتلاه وجرحاه وخسائره البشرية وهزائمه حتى فيما يطاله على المستوى ‏الاستراتيجي.
وشدد السيد نصر الله على أن التهويل علينا لم يجدي نفعاً خلال ‏مائة يوم، ولن يجدي نفعاً لا اليوم ‏ولا بعد جمعة ولا بعد شهرين ولا في ‏أي وقت من الأوقات على الإطلاق.
وختم السيد نصر الله بالقول: انهم يهددوننا بالألوية المتعبة، المرعوبة، ‏المصدومة نفسياً، والتي فقدت عدداً كبيراً من ضباطها وجنودها قتلى في ‏غزة، والمهزومة في شمال غزة، ونقول لهذا التهديد “يا هلا ومرحب، يا ‏هلا ومرحب”.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى