عربي واقليمي

أغلبية تؤيد الاتفاق مع السعودية ومقابل تنازلات للفلسطينيين

أثار خطاب رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” أمس الجمعة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ردود فعل من جميع أطياف الطيف السياسي في كيان العدو، وأثار العديد من الأسئلة بشأن العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وكيف يرى العالم الكيان في ظل الصراع الداخلي.

ويظهر استطلاع الرأي الذي نشرته القناة 12 أن غالبية المستطلعة آراؤهم 39% سيؤيدون اتفاق سلام مع السعودية – حتى لو تضمن تنازلات كبيرة للفلسطينيين، وتجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وإمكانية قيام السعودية بتطوير الطاقة النووية المدنية.

في المقابل، أعرب 37% عن معارضتهم، 46% منهم يعرفون أنفسهم بأنهم ناخبو “كتلة نتنياهو”، في حين أنه من بين ناخبي الليكود 50% يعارضون ذلك.

وعند السؤال عما يجب على “لابيد” و”غانتس” فعله في وضع افتراضي، حيث سيترك “بن غفير” و”سموتريتش” الحكومة بعد الاتفاق الذي سيتم توقيعه مع السعودية، أجاب 44% بعدم دخولهم الحكومة، مقابل 30% أيدوا ذلك فعلياً، بين ناخبي المجموعة التي تعارض “نتنياهو” هناك تساوي ويعتقد 46% أن عليهم الرفض.

طوال زيارة “نتنياهو” للولايات المتحدة وأثناء خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت هناك مظاهرات كبيرة لمعارضي الانقلاب القضائي

وهذه المرة أبدت أغلبية المستطلعة آراؤهم 48% معارضتها لهذه الخطوة، منهم: 82% من ناخبي “كتلة نتنياهو” و16% من ناخبي الكتلة المعارضة.

وفي وقت لاحق، طُلب من المشاركين تقييم أداء رئيس الكيان “إسحاق هرتسوغ” في موضوع الانقلاب القضائي، أعطى معظم المشاركين، من كلا جانبي الطيف السياسي، لـ “هرتسوغ” درجة سلبية لأدائه، حيث كانت النسبة 48% درجة سيئة، 46% عرفوا أنفسهم بأنهم ناخبو “كتلة نتنياهو” و50% ناخبو الكتلة المقابلة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى