أكدت قنوات عبرية، اليوم الأحد، ارتقاع عدد قتلى المستوطنين بنيران الفصائل الفلسطينية في غزة إلى 600 قتيلا وإصابة أكثر من 2000 آخرين، من بينهم ضباط وجنود إسرائيليين، وقد ارتفع العدد بعد العثور على 240 قتيل جثة في ريعيم.
بينما كشفت إذاعة جيش الاحتلال عن مقتل 44 جنديًّا إسرائيليًّا و30 شرطيًا في غلاف غزة.
ووصل عدد المصابين في صفوف الاحتلال حتى صباح اليوم إلى 2000 جريح، موزعين على جميع المستشفيات من النقب وبئر السبع وعسقلان جنوبًا إلى رامبام في حيفا شمالاً، وهناك 318 جريحًا حالتهم بين خطيرة وحرجة.
و”طوفان الأقصى” عملية عسكرية نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة “حماس” بشكل متزامن برًا وبحرًا وجوًا، في السادسة والنصف من صباح أمس السبت، وأعلن عنها القائد العام للقسام محمد الضيف، حيث أكد أنها جاءت لوضع حدٍ لانتهاكات الاحتلال المتكررة.
وجرى خلال الضربة الأولى لـ “طوفان الأقصى”، إطلاق 5 آلاف صاروخ صوب مستوطنات ومدن الاحتلال، وتسلل المئات من المقاومين إلى مستوطنات غلاف غزة، وتنفيذ عمليات إطلاق نار، تطورت لاحقًا لاشتباكات مسلحة في أكثر من موقع مع شرطة الاحتلال والمستوطنين، أسفرت عن قتلى وجرحى وأسرى.
واعترف جيش الاحتلال، بأن كتائب القسام أسرت جنودًا وضباطًا، دون أن يحدد عددهم، لكن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري قال إن ما بحوزة القسام من أسرى هو عدد كبير وهم جنود وضباط، وهذا العدد كفيلٌ بتحرير جميع الأسرى، كما أكدت “سرايا القدس” أيضًا أنها أسرت عددًا من جنود الاحتلال.
وفي السياق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مئات المفقودين الذين لم يُعرف مصيرهم بفعل هجوم المقاومة المباغت، وأن إحدى القوائم بأسماء المفقودين تضم أكثر من 500 اسم.