المحلل اللبنانی الدکتور علی بیضون لـ ” تسنیم”: الامین العام لحزب الله اعلنها “الکلمة للمیدان والنصر آت آت”- الأخبار الشرق الأوسط

حيث هبت امريكا لدعمه ومنعه من السقوط وبدأت بتهديد المقاومة في لبنان “حزب الله” ومحور المقاومة لمنعهم  من التدخل المباشر في اطار الحرب الشاملة وذلك من أجل عدم اضعاف الكيان الصهيوني ولجأت الولايات المتحدة الامريكية الى تهديد مباشر لحزب الله.

 

.

 

وأضاف: اليوم  الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أشار في خطابه  الى ان العمليات مستمرة الى ان الجبهة اللبنانية كجبهة مساندة ومؤازرة لجبهة غزة وهي تراقب الاوضاع بحساسية وبقوة وبدقة. لا يريدون في لبنان ان ينزلقوا الى حرب يريدها العدو الاسرائيلي او الولايات  المتحدة الامريكية انما يريدون ان يقدروا الظروف المناسبة لزيادة الضغط او الذهاب الى حرب مستقبلية حسب التقديرات العلانية وبحسب تطور الاوضاع في غزة وبحسب الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان طالما المقاومة في غزة مازالت قوية العمود الفقري أو الجسم العسكري مازال يؤدي وظائفه العسكرية في ضرب الكيان الصهيوني والعمق الصهيوني، اطلاق الصواريخ مازال مستمراً والحرب البرية التي استدرجت “اسرائيل “داخل غزة وبالتالي وقعت في المصيدة والفخ.

وأكمل:  أن سماحة الامين العام لحزب الله يراهن الى أن القوات البرية وقوات المشاة في المقاومة الاسلامية حماس وحركة الجهاد الاسلامي وبقية الفصائل سوف تقوم بدورها في تدمير القوات المتوغلة في داخل غزة وخاصة في المناطق الشمالية الغربية. والتي تحولت الى جحيم و نقاط مقتل لكل الدبابات والعناصر  الاسرائيلية.

وختم المحلل اللبناني الدكتور علي بيضون بالقول: ان مستقبل العملية العسكرية في غزة الى فشل وبالتالي سيكون الانتصار لمصلحة غزة ولمصلحة المقاومة في غزة ولمصلحة المقاومة في لبنان بما حققته على الجبهة اللبنانية والتي اكدت على المستوى العملي على وحدة الساحات وهي مسألة جدية واقعية وستشهد المزيد من التطور والازدهار وبالتالي الامين العام لحزب الله يراهن على فشل الهجوم البري وتدمير القوات المتقدمة في غزة. وبالتالي ستكون هزيمة القوات الصهيونية في غزة بداية العمل الدبلوماسي والسياسي لوقف اطلاق النار سواء من الجهات العربية في القمة الاسلامية العربية التي حصلت في الرياض او من خلال الضغط الدولي على الكيان الصهيوني بوقف المجازر وايقاف هذه العملية فضلا عن الاخفاق والهزيمة النكراء التي تكبدها الجيش الاسرائيلي بسبب عدم قدرته على الحسم البري.

/انتهى/