من المقرر أن يعين رئيس وزراء العدو “بنيامين نتنياهو” وزير العلوم في حكومته “أوفير أكونيس” سفيراً جديداً للكيان لدى الأمم المتحدة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت سيحل “أكونيس” محل سفير العدو الحالي “جلعاد إردان”، الذي سينهي فترة ولايته أربع سنوات سبتمبر المقبل.
يدعي مسؤولون حكوميون كبار أن الموعد متفق عليه بين “نتنياهو” ووزير خارجيته “إيلي كوهين”
كما تقول مصادر مطلعة إن “أردان” نفسه غير مهتم بتمديد ولايته ويريد العودة إلى للكيان لأسباب عائلية، ويقول مسؤولون حكوميون كبار إن “نتنياهو” يريد تعيين المزيد من الوزراء في مناصب دبلوماسية، حتى يتمكن من تنفيذ وعوده لأعضاء الكنيست بأن يصبحوا وزراء.
ومن المتوقع أن يقرر من سيكون القنصل العام القادم للعدو في “نيويورك” قريباً، أحد أكثر المناصب الدبلوماسية المرغوبة.
في الماضي، عرض الوظيفة على “سارة ماي جولان”، التي سافرت إلى “نيويورك” لدراسة العرض، وكانت المعارضة الشرسة من الحكومة الأمريكية والجالية اليهودية ضد تعين “جولان” في هذا المنصب هي التي تسببت في تراجع “نتنياهو”.
في الوقت نفسه، سيتعين على “نتنياهو” أن يقرر من سيتم تعيينه سفيراً للكيان في واشنطن بدلاً من “مايك هرتسوغ”، الذي لن يتم تمديد ولايته إلى ما بعد أكتوبر 2024.
من ناحية أخرى، لن يتم تعيين في منصب سفير الكيان لدى فرنسا من أحد الوزراء، بل أحد الدبلوماسيين ذوي الخبرة المرشح الرئيسي هو “يوش زاركا”، الذي يشغل حالياً منصب نائب المدير العام للاستراتيجية في وزارة خارجية العدو.
كما يعتزم “كوهين” تعيين عضو الكنيست السابق من حزب الليكود “أبراهام نيغوسا” سفيراً للكيان في إثيوبيا.